إبحث في الموقع
البحث في
عدد الزوار
انت الزائر :543519
[يتصفح الموقع حالياً [
الاعضاء :0الزوار :
تفاصيل المتواجدون

كلام العلامة المعلمي في مسألة كلام الأقران

الفتوى
كلام العلامة المعلمي في مسألة كلام الأقران
2307 زائر
11/09/2013
أبو حازم القاهري السلفي
السؤال كامل
جواب السؤال

* يقول الأخ أحمد إيهاب:

كيف يتعاملُ طالبُ العلم مع مثلِ قولِ العلامة المعلمي :

«وإنك لتجدُ من المنتسبين إلى العلم من يحرصُ على تخطئة غيره من العلماء - ولو بالباطل -؛ حسداً منه لهم، ومحاولةً لحطِّ منزلتهم عند الناس».

إذا ردَّ به المخالفُ تحذيرَ العلماء الربانيين منه؟


* قال أبو حازم -غفر الله له-:

كلام العلامة المعلمي -رحمه الله- يصُبُّ في ما يقرره العلماء من مبحث «كلام الأقران»، وخلاصته: أن الحسد ونحوه قد يدفع العالم -وليس هو بمعصوم- إلى تجريح أخيه بأمور لا تستأهل ذلك، فهذا التجريح يُطوَى، ولا يُروَى.

وضابط ذلك: ألا يكون هذا التجريح مستندا إلى أدلة ظاهرة معتبرة.

ومثاله: أن يعمد المحدِّث إلى حديث أخطأ فيه محدِّث آخر، فيسقطه بذلك -حسدا-؛ ومعلوم أن خطأ الثقة في حديث واحد لا يستأهل إسقاطه.

فخرج بذلك -كما بيَّن العلماء- ما لو كان التجريح مبنِيًّا على حجة ظاهرة معتبرة؛ فهذا يجب قبوله -ولو كان صادرا من الأقران-.

مثاله: أن يحذر عالم سُنِّيٌّ من آخرَ أشعريٍّ؛ لحال المعتقد؛ فهذا يجب قبوله -كما هو ظاهر-.

فالحاصل: أن الأمر مَبْناه على الحجة: فإن وُجدت؛ قُبل الجرح -وإن صدر من أقران-، وإلا؛ فلا.

جواب السؤال صوتي
   طباعة