إبحث في الموقع
البحث في
عدد الزوار
انت الزائر :542211
[يتصفح الموقع حالياً [
الاعضاء :0الزوار :
تفاصيل المتواجدون

تفريغ مختصر لمحاضرة «المخرج من الفتنة» (الجزء الثاني: بيان لمن يهمه الأمر من السلفيين)

المقال
تفريغ مختصر لمحاضرة «المخرج من الفتنة» (الجزء الثاني: بيان لمن يهمه الأمر من السلفيين)
3392 زائر
17/01/2014
أبو حازم القاهري السلفي

تفريغ مختصر لمحاضرة

«المخرج من الفتنة»

(الجزء الثاني: بيان لمن يهمه الأمر من السلفيين)([1])

إن الحمد لله، نحمده، ونستعينه، ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله؛ فلا مضل له، ومن يضلل؛ فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله.

أما بعد؛ فإن خير الحديث كتاب الله، وخير الهدي هدي محمد -صلى الله عليه وسلم-، وشر الأمور محدثاتها، وكل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار.

ففي هذا الجزء من المحاضرة أذكر أمرا مهما، من باب إبراء الذمة، وأداء واجب النصيحة؛ لئلا ألقى ربي وقد كتمتُ شيئا منها.

وذلك أنه قد جمعني مجلس مع نفر من مشايخ الدعوة بمصر، عرضتُ فيه جملة من الضوابط الهامة في معالجة الانحرافات الحاصلة على الساحة، وقد تلقاها كافة المشايخ بالقبول -ولله الحمد-، وعلى رأسهم: فضيلة شيخنا ووالدنا حسن بن عبد الوهاب البنا -حفظه الله-.

وكم كنتُ أرجو أن تخرج هذه الضوابط في صورة بيان أو نحوه، يحمل توقيع المشايخ واتفاقهم، من غير أن أُذكَر في ذلك أصلا -وأسأل الله أن أكون صادقا في هذا-؛ ولكن حدث ما حدث، وتزايدت الفتن بين المشايخ، فلم أَرَ لنفسي عذرا في السكوت عن هذا الأمر، فرأيتُ إعلانه في مقامي هذا.

والضوابط المذكورة تتعلق -أصالةً- بمسائل الجرح والتعديل، والكلام في الأشخاص.



([1]) هذه هي المحاضرة السادسة -والأخيرة- من سلسلة محاضرات بعنوان: «بصائر سلفية فيما أثير بين مشايخ السنة بمصر من المسائل المنهجية».

وهذا التفريغ يشتمل على اختصار وتصرف كبيرَيْن؛ بل هو أقرب للتفريغ بالمعنى؛ لطول مدة المحاضرات، ولما يقتضيه مقام المقالات المكتوبة، والفرق بينه وبين مقام المحاضرات المسموعة.

وقد كانت طريقة المحاضرات: أنني أجيب عن أسئلة المحاضرة المعينة في المحاضرة التي تليها، فخالفتُ ذلك في هذه التفريغات، وضممتُ إلى كل محاضرة أسئلتَها وما يتعلق بها من توضيحات؛ حتى تكون المسألة الواحدة -بمتعلقاتها- في مكان واحد، بما يسهل الاستفادة ويعممها -إن شاء الله-.

لقراءة بقية المحاضرة مفرغة ومنسقة وبصيغة بي دي أف، اضغط هنا

   طباعة 
0 صوت