تفريغ مخت"/>
إبحث في الموقع
البحث في
عدد الزوار
انت الزائر :540064
[يتصفح الموقع حالياً [
الاعضاء :0الزوار :
تفاصيل المتواجدون

تفريغ مختصر لمحاضرة «المخرج من الفتنة» (الجزء الأول: عوائق وإشكاليات في طريق الدعوة السلفية)

المقال
تفريغ مختصر لمحاضرة «المخرج من الفتنة» (الجزء الأول: عوائق وإشكاليات في طريق الدعوة السلفية)
3824 زائر
15/01/2014
أبو حازم القاهري السلفي

تفريغ مختصر لمحاضرة

«المخرج من الفتنة»

(الجزء الأول: عوائق وإشكاليات في طريق الدعوة السلفية)([1])

إن الحمد لله، نحمده، ونستعينه، ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله؛ فلا مضل له، ومن يضلل؛ فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله.

أما بعد؛ فإن خير الحديث كتاب الله، وخير الهدي هدي محمد -صلى الله عليه وسلم-، وشر الأمور محدثاتها، وكل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار.

فهذا ختام رحلتنا مع المسائل المنهجية المهمة، التي أُثيرت بين المشايخ في الفترة الأخيرة.

ومحاضرتنا هذه تتعلق بمعرفة المخرج من هذه الفتنة، من خلال معرفة مواطن الأخطاء والقصور، التي تعتري دعوتنا السلفية؛ فإن العاقل هو الذي يحرص دائما على معرفة مواطن الداء، وتشخيصها تشخيصا صحيحا؛ حتى يتوصل إلى العلاج الصحيح، ويتجنب تكرار الداء.

والنقد الذاتي من أهم سمات أهل السنة والجماعة؛ فإنهم لا يمررون أخطاءهم وعيوبهم؛ بل يعترفون بها، وينبهون عليها، ويتواصون بالحق، ويكون نقدهم لأنفسهم نقدا بَنَّاءً هادفا، ليس فيه طعن ولا تشنيع؛ بل هو نصيحة وتبصير، وشأن العلماء في ذلك معروف.

ولهذا سيتَّسِم حديثنا -في هذا المقام- بالصراحة والوضوح؛ فإن الأمر لا يحتمل المزيد من التغافل عن الأخطاء، التي أحدثت لنا الفتنة الماضية، ولئن لم نتدارك الأمر؛ فسيحدث لنا المزيد من الفتن.

وإن المتأمل في أحوال دعوتنا ليجد أن هناك إشكاليات قائمة على ساحتين رئيسيتين فيها:

الساحة الأولى: ساحة الدعاة المتصدرين للدعوة والتدريس.

والساحة الثانية: ساحة الشباب المتلقين للعلم.

فأما الساحة الأولى؛ فسأناقش -على وجه التحديد- ثلاثا من الإشكاليات الموجودة فيها.



([1]) هذه هي المحاضرة السادسة -والأخيرة- من سلسلة محاضرات بعنوان: «بصائر سلفية فيما أثير بين مشايخ السنة بمصر من المسائل المنهجية».

وهذا التفريغ يشتمل على اختصار وتصرف كبيرَيْن؛ بل هو أقرب للتفريغ بالمعنى؛ لطول مدة المحاضرات، ولما يقتضيه مقام المقالات المكتوبة، والفرق بينه وبين مقام المحاضرات المسموعة.

وقد كانت طريقة المحاضرات: أنني أجيب عن أسئلة المحاضرة المعينة في المحاضرة التي تليها، فخالفتُ ذلك في هذه التفريغات، وضممتُ إلى كل محاضرة أسئلتَها وما يتعلق بها من توضيحات؛ حتى تكون المسألة الواحدة -بمتعلقاتها- في مكان واحد، بما يسهل الاستفادة ويعممها -إن شاء الله-.

لقراءة بقية المحاضرة مفرغة ومنسقة وبصيغة بي دي أف، اضغط هنا

   طباعة 
0 صوت