الدرس السادس - شرح متن 200 سؤال وجواب في العقيدة الدرس السابع - شرح متن 200 سؤال وجواب في العقيدة الدرس الثامن - شرح متن 200 سؤال وجواب في العقيدة الدرس التاسع - شرح متن 200 سؤال وجواب في العقيدة الدرس العاشر - شرح متن 200 سؤال وجواب في العقيدة الدرس الحادي عشر - شرح متن 200 سؤال وجواب في العقيدة الدرس الثاني عشر وهو الأخير - شرح متن 200 سؤال وجواب في العقيدة الإخراج من الأوطان شديد - خطب عامة من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه - خطب عامة كلمة لعامة المسلمين في التوعية بضلال الشيعة - ذو الحجة 1446 - محاضرات متنوعة
إبحث في الموقع
البحث في
عدد الزوار
انت الزائر :588334
[يتصفح الموقع حالياً [
الاعضاء :0الزوار :
تفاصيل المتواجدون

ما هو مذهب الإمام مالك في صوم ستة أيام من شوال؟

الفتوى
ما هو مذهب الإمام مالك في صوم ستة أيام من شوال؟
2967 زائر
13/08/2013
أبو حازم القاهري السلفي
السؤال كامل
جواب السؤال

* يقول الأخ أبو همام أحمد إيهاب:

ما هُوَ مَذْهَبُ الْإِمَامِ مَالِكٍ - رَضِيَ اللهُ عَنْهُ - فِي صَوْمِ سِتَّةِ أَيَّامٍ مِنْ شَوَّالٍ ؟

* قال أبو حازم -سدده الله-:

الذي نص عليه الإمام -رحمه الله- في «الموطأ»: كراهة صيام هذه الأيام؛ لسببين:

أحدهما: أنه لم ير أحدا من أهل القدوة بالمدينة يصومها.

والثاني: خشية أن تظن هذه الأيام من جملة الصيام المفروض بعد رمضان.

وليس هذا مذهب مالك وحده؛ بل هو مذهب أبي حنيفة، وبعض التابعين.

والراجح: قول الجمهور باستحباب صيام هذه الأيام؛ لثبوت الحديث فيها -كما هو معلوم-، وأُجيب عما ذكره مالك -رحمه الله- كما يلي:

أما السبب الأول؛ فلا يُحتج بفعل أحد من الناس أو تركه في مقابل النص، ولعلهم لم يبلغهم النص، أو تركوا صيام هذه الأيام لبيان عدم وجوبه.

وأما السبب الثاني؛ فمعلوم مبالغة مالك -رحمه الله- في الاحتياط وسد الذرائع، ومراعاة هذه الأمور تقدر بقدرها؛ فغاية الأمر: أن يُترك صيام هذه الأيام أحيانا؛ لدفع المفسدة المذكورة، وأما الترك المطلق؛ فلا.

وقد قال ابن عبد البر، وغيره من علماء المالكية: إن صيام الست لو خلا عن المفسدة المذكورة؛ فإن الإمام -رحمه الله- لا يكرهه.

جواب السؤال صوتي
   طباعة